بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 6 نوفمبر 2014

الفـــــهـــــرس:
مقدمة عامة.................................................................................3
الفصل الأول الوكالة الحضرية للعيون................................................... 6

المبحث الأول: معلومات عامة حول مدينة العيون................................ 7
1 موقع المدينة..................................................................... 7
2 الديموغرافيا..................................................................... 8
3 المميزات الطبيعية............................................................... 9
4 المؤهلات الاقتصادية.......................................................   11

المبحث الثاني: الوكالة الحضرية للعيون، تعريفها ومهامها..................... 12
1 تعريف بالوكالة الحضرية للعيون.............................................12
2 مهام الوكالة الحضرية للعيون................................................ 13
3 مجال النفوذ الترابي للوكالة................................................... 14

المبحث الثالث: أنشطة الوكالة الحضرية للعيون................................ 20
1 أنشطة التخطيط الحضري.................................................... 20
2 أنشطة التدبير الحضري...................................................... 21
4 الآنشطة العقارية والقانونية...................................................22

الفصل الثاني: المشاكل العمرانية بالعيون....................................... 24

المبحث الآول: التطور المرفلوجي لمدينة العيون................................ 25
1 مرحلة الاستعمار الاسباني.................................................... 26
2 مرحلة ما بعد 1976........................................................ 27

المبحث الثاني : المشاكل العمرانية بالعيون...................................... 34
1 مشكل الاحياء الغير منظمة................................................... 35
2 مشكل التطاول على الملك العام.............................................. 36
3 مشكل ظاهرة لحواش......................................................... 37
4 مشكل انشار المساحات الفارغة.............................................. 39
5 مشكل الثكنات العسكرية...................................................... 40
   خاتمة عامة………..…………………………………..................41


فهرس الجداول
رقم الجدول
عنوان الجدول
الصفحة
1
معدل النمو السنوي للسكان بالعيون
8
2
تطور أعداد الساكنة و الأسروأفراد الأسر بين سنتي 1994 و2004
9
3
يبين المشاريع المنجزة من طرف الدولة في الفترة ما بين 1980 و 1987
29
فهرس الخرائط والصور
رقم الملحق
محتوى الملحق
الصفحة
1
خريطة موقع مدينة العيون داخل جهة العيون بوجدور الساقية
7
2
مبيان توزيع السكان حسب الآقاليم
9
3
الهيكل التنظيمي للوكالة الحضرية للعيون
16
4
صورة بالاقمار الصناعية لتأثير زحف الرمال على التوسع نحو الغرب

26
4
صورة حالة مدينة العيون خلال التواجد الاستعماري الاسباني
27
5
خريطة التطور المجالي لمدينة العيون
30
6
صورة البرنامج الجديد للسكن والتعمير
31
7

صوربعض المشاهد التي تحد مدينة من الشمال
32
8
صورة مركــز مدينة العيون
33
9
صورة اصطناعية توضح عدم الانتظام في البناء
35
10
صورة غياب تجانس واضح للبنايات
35
11
صورة التطاول على الملك العام قرب أحد العمارات
36
12
صورة أحد لحواش المتواجدة بالمدينة
37
13
صورة أحد أحواش الابل بالمدينة
38
14
صورة احدى الثكنات العسكرية المتواجدة بالمدينة
39

مـــقـــدمـــة عــــامـــة:

لقد شهد المغرب كباقي المجتمعات المعاصرة ظاهرة التعمير في بداية القرن العشرين نتيجة للنمو الديموغرافي والعمراني السريعين ، إذ كانت ساكنته لا تتعدى أربعة ملايين نسمة في بداية القرن العشرين لترتفع إلى ثلاثين مليون نسمة ، و بعد أن كانت الساكنة الحضرية لا تمثل سوى 29 % من مجموع السكان سنة 1960 ، فقد تجاوزت 51 % سنة 1994 و يتوقع أن ترتفع إلى 67 % سنة 2015.[1]

ولا ريب أن مثل هذه التحولات ترتبت عنها مجموعة من المشاكل والأزمات وعلى رأسها تنظيم وإدارة المجال الحضري ، بحيث وجد المغرب نفسه بين متناقضين: النمو الديموغرافي والحضري من جهة ، وعدم كفاية التنمية من جهة ثانية الشيء الذي تطلب منه إيجاد آليات قانونية مضبوطة لتجاوز مثل هذه المشاكل وبالتالي تحقيق تنمية عمرانية منسجمة عن طريق ما يسمى بالتخطيط الحضري .

وفي هذا الصدد عملت الوكالة الحضرية للعيون على تبني مناهج جديدة في مقاربة مجالها الترابي بغية ترجمة البرامج الوزارية المنبثقة عنها على المستوى الجهوي، وإتمام الدور الجديد المنوط بالوكالات الحضرية، والذي يجعل منها مؤسسات في خدمة التنمية. في هذا السياق كانت سياسة الوكالة الحضرية في مجال التخطيط الحضري المجالي واضحة، وذلك من حيث الالتزام بالدراسات الإستراتيجية وتركيز الجهود على العمل على تحقيق التغطية الشاملة لمجالها الترابي بوثائق التعمير. هذا الشيء استلزم تعبئة كل المكونات المادية والبشرية والتقنية للمؤسسة قصد إدراك التأخر الحاصل في بعض الدراسات الحضرية والسهر على السير العادي للبعض الآخر.

وقد حظيت الأقاليم الجنوبية بعناية خاصة منذ سنة 1976 في برامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية على الصعيد العمران والصحة والتعليم والبنيات الأساسية والإدارة والاقتصاد والخدمات والرياضة والثقافة. وتتواصل جهود التنمية في هذه المناطق بشكل تصاعدي رغم بيئتها وخصائصها الجغرافية والديمغرافية.
فمنذ التحاقها بالوطنالأم، حظيت أقاليم جنوب المملكة باهتمام خاص من طرف السلطات العمومية، تجسد في المشاريع التي تهدف إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بها وفي تفتح ساكنتها .
فعلا بدلت السلطات العمومية ولازالت تبدل جهوداً لضمان استمرار نمو قطاع العقار والسكن في الأقاليم الجنوبية. وتندرج هذه الجهود في إطار مخطط عمل طموح، يهدف إلى تسريع وثيرة بناء السكن الاجتماعي، ليصل إلى 150 ألف وحدة سنوياً على الصعيد الوطني، ويَتحدد نصيب الأقاليم الجنوبية من هذا البرنامج في 70 ألف وحدة سكنية.[2]
لا يمكن نكران، بأي حال من الأحوال، ما عرفه المجال العمراني عموماً من تطور ملحوظ ومتصاعد ظهرت بموجبه مدن جديدة في أقل من 30 سنة، كما أنه لا يمكن تناسي تحسن نوعية السكن وتواصل الدولة لجهودها في المجال من خلال برامج لمحاربة السكن غير اللائق وبناء السكن الاقتصادي وتجهيز الأحياء والمدن. لكن هل فعلا تم القضاء على السكن غير اللائق؟ هذا هو السؤال.
نعم، زيادة على ما حققته الدولة في الأقاليم الجنوبية للبلاد، منذ التحاقها بالوطن قبل 39 سنة، من خطوات على درب الاندماج والتحديث وإرساء مقومات التقدم، شكّل ولازال  الاهتمام بقطاع العقار والسكن  وكذلك الاستثمار فيه من المجالات التي أبرزت نقطة تحوّل في المسار التنموي في الجهات الجنوبية الثلاث:وادي الذهبلكويرة، والعيونبوجدور- الساقية الحمراء، و كلميم- السمارة.
فإذا كانت هذه الجهود والإنجازات تستحق التنموية، فهذا لا يعفينا من التساؤلات: هل من فشلات في هذا المجال؟ وها مازالت أقاليمنا الجنوبية تعاني من نواقص في هذا المضمار؟ وما هو الواقع الحالي للعقار والسكن بتلك الأقاليم؟

وفي هذا التقرير سنحاول التطرق لمختلف المهام والصلاحيات المخولة للوكالة الحضرية للعيون من خلال التعريف بمهامها والدراسات الموازية في ميدان التعمير، من اجل تهيئة التراب الجهوي للوكالة بغية تحقيق تنمية مجالية مستدامة تدمج الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة .كما سيتم التطرق في هذا التقرير أيضا، لدراسة مختلف الجوانب المتعلقة بالتطور العمراني الذي شهدته مدينة العيون منذ استرجاعها سنة 1975 . وكذلك سنحاول وضع تصور واضح لجل المشاكل العمرانية التي تعرفها المدينة  وكذلك التصورات  المستقبلية التي ستكون عليها من اجل خلق نوع من التوازن المجالي وكذلك تلبية الحاجيات في السكن .




المغرب الممكن اسهام في النقاش العام من أجل طموح مشترك [1]
² المخطط التوجيهي للتهيئة العمرانية لمدينة العيون غشت 2002

هناك تعليق واحد: